كيف تخلق توازناً بين العمل والحياة الشخصيّة؟

تريد أن تكون لديك حياة مثالية لطالما حلمت بها، تحظى فيها بوظيفة مستقرّة مع مدخول عالٍ ومستقرّ، وتشعر فيها بالنجاح وبأنّك قادر على السفر من وقتٍ لآخر، وغيرها من الأمور. وفي الوقت نفسه، تعيش في قلقٍ كبير من نظرة المجتمع إليك، الذي يتوقّع منك أن تكون قادراً على فعل كلّ هذا بسرعة، إلا أن الأمر مستحيل. ولكن، بإمكانك العمل على خلق توازن بين العمل، والحياة الشخصيّة. فكيف يمكنك تحقيق ذلك؟

  • ضع حدوداً للمهام المطلوبة منك: إذا كنتَ موظفاً، تأكد من أنه لا يُطلب منك القيام بكلّ شيء، خصوصاً إذا كانت مهمّة خارج مجال عملك.

     

  • ضع لائحة مهام: أكتب فيها مهامك اليومية، من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية، فهذا يساعدك على تنظيم وقتك، فلا تغرق في العمل مثلاً وتنسى حياتك الشخصيّة.

     

  • ضع جدولاً أسبوعياً: التخطيط يساعدك على إدارة وقتك جيداً عندما يتعلّق الأمر بخطط العمل أو خطط الترفيه.

     

  • مارس الرياضة: حاول أن تجعل ممارسة التمارين الرياضية من الأمور الروتينية في يومك، فهي تساعدك على تحسين صحتك الجسدية والنفسية، ما يزيد من إنتاجيتك.

     

  • نم جيداً: يمكن  لقلّة النوم أن تفسد أو تدمّر جدول عملك أو جدولك الشخصي كاملاً.

     

  • خصّص وقتاً للعائلة والأصدقاء: التواصل مع الآخرين أمر أساسيّ لصحتك النفسيّة، كما أنّه يساعدك على تنشيط ذاكرتك، وتحسين مهاراتك. فتذكّر دائماً أنّه عليك أن تخصّص وقتاً لعائلتك، وأصدقائك، وأقاربك، وقضاء وقت ممتع معهم.

     

  • انضمّ إلى نادٍ اجتماعي أو رياضي: هذا الأمر يساعدك على الالتزام والشعور بالانتماء إلى مجموعة خارج مكان عملك، وعلى تقدير وقتك الشخصي.

     

  • افعل ما يجعلك سعيداً: مارس هواية ما، وافعل شيئاً تحبّه كلّما كان لديك وقت فراغٍ.

     

  • سافر أو خذ أيام إجازات: يلعب السفر أو حتّى الإجازات داخل البلد، دوراً كبيراً في خلق توازن بين العمل وحياتك الشخصيّة، ويبعدانك عن الروتين اليوميّ، كما أنّهما يشكّلان طريقة للاسترخاء والاهتمام بنفسك، وخلق وقتٍ للقيام بأمور تحبّها.

     

  • اعثر على وظيفة تحبّها: إذا كنت في بيئة عمل سلبية، وتشعر بأنّ وظيفتك ترهقك، فعليك تغييرها حتّى تكون قادراً على الحفاظ على التوازن بين العمل وحياتك الشخصيّة.

     

  • لا تجعل عملك وحياتك الشخصيّة يتداخلان: تجنّب أن تعمل وأنت تقضي وقتاً مع العائلة في آنٍ واحد مثلاً. فخلط الحياة العمليّة والحياة الشخصيّة يخلق نوعاً من الإرهاق، وشعوراً بأنّك تقضي كلّ وقتك في العمل. فتأكّد من أن تضع وقتاً محدّداً للعمل، حتّى لا تجد نفسك تردّ على بريدك الإلكتروني في وقت متأخر من المساء، أو تعمل في يوم عطلتك مثلاً. كذلك، لا تسمح لمشاكلك الشخصيّة في أن تؤثّر على عملك، بل عليك أن توقف التفكير بها خلال دوام العمل، وأن تخصّص لها وقتاً خاصاً فيما بعد.

     

  • اهتمّ بصحتك النفسيّة: من المهمّ جداً أن تهتمّ بصحتك النفسيّة، فهي تؤثّر بشكل مباشر على عملك وحياتك الشخصيّة. والاهتمام بالصحة النفسيّة يشمل العديد من الأمور التي ذُكرت سابقاً، مثل التواصل مع الآخرين، القيام بالأمور التي تحبّها، الذهاب في عطل. لكنّ الأهم من ذلك، عليك أن تعلم أنّه بإمكانك طلب المساعدة من الأخصائيّين النفسيّين عندما تشعر أنّك بحاجة إليها.

 في النهاية، تذكّر دائماً أنّك انسان، ولست "روبوت"، لذلك، من المهمّ أن تأخذ فترات استراحة وأن تمنح حياتك الشخصية وقتاً ثميناً.