تعني البطالة عدم الحصول على فرصة عملٍ، على الرغم من إمكانية القيام به، والبحث الدائم عنه. فما الذي يسبّب البطالة؟ ما هي أنواعها؟ وكيف تكون منتجاً عندما تكون عاطلاً عن العمل؟
أسباب البطالة:
- ترك الأشخاص بإرادتهم لوظائفهم.
- استعانة الشركات بمصادر خارجية ونقل فروعها إلى دول تكون اليد العاملة فيها أقل كلفة.
- ارتفاع عدد المتخرجين الجدد الذين يدخلون سوق العمل، مقابل عدد قليل من كبار السنّ الذين يتقاعدون.
- التقدّم التكنولوجي، حيث حلّت الآلات مكان الإنسان في العديد من الوظائف.
- الركود الاقتصادي، ويعني ارتفاع الطلب بالنسبة للوظائف، مقابل انخفاض العرض.
بعض أبرز أنواع البطالة هي التالية:
- البطالة الاحتكاكية: ويعني هذا النوع من البطالة التي تحدث عندما يترك الموظفون عملهم، للعثور على وظيفة أفضل.
- البطالة الهيكلية: يحدث هذا النوع من البطالة عندما لا تعود مهارات العامل ومؤهلاته ومتطلبات دخله تتطابق مع الوظائف المتاحة في سوق العمل.
- البطالة الدورية: من أكثر الأنواع شيوعاً، وهي تحدث عندما تواجه الدولة أزمة اقتصادية أو انكماشاً اقتصادياً.
كيف تكون منتجاً عندما تكون عاطلاً عن العمل؟
أن تكون عاطلاً عن العمل، فهذا قد يعني ألا تقوم بأي شيء على الإطلاق سوى التقدّم إلى وظائف من المنزل. لكنّ هذا الأمر غير صحيح، فإليك بعض الأمور التي بإمكانك القيام بها:
- التطوّع: يساعدك التطوّع على تنمية خبراتك ومهاراتك، ويحسّن من طريقة تواصلك مع الآخرين.
- تعلّم لغة أو مهارة جديدة: يمكنك الاستفادة من كونك عاطلاً عن العمل بتطوير سيرتك الذاتية عبر تعلّم مهارة أو لغة جديدة.
- الحصول على شهادات جديدة: حاول الاستفادة من الوقت المتاح لك في الحصول على شهادات جديدة، الأمر الذي يساعدك في توسيع فرصك في الحصول على وظيفة.
- حضور ورش عمل ودورات تدريبية: تُعتبر ورش العمل والدورات التدريبية فرصةً لتعزيز سيرتك الذاتية، واكتساب مهارات جديدة. لذلك، حاول قدر المستطاع حضورها لتقوية ملفّك.
- الانضمام إلى النوادي الاجتماعية أو الإنسانية: تضمّ هذه النوادي أشخاصاً يتشاركون الاهتمامات نفسها، وانضمامك إليها يساعدك في تنمية نفسك على الصعيد الشخصي، وهذا ينعكس بطريقة إيجابية على الصعيد المهني لاحقاً.
- العمل في شركة العائلة إذا كانت تملك واحدة: عملك في شركة العائلة يساعدك على الشعور بأنّك فرد منتج، ويساعدك طبعاً في أي عملٍ تحصل عليه في المستقبل.