الفرق بين الإيجابيّة البنّاءة والإيجابيّة السامّة

الإيجابية البنّاءة هي واحدة من المهارات الأساسية في الحياة. فهي ليست مجرّد نظرة متفائلة، بل سمة شخصية تدلّ على الانفتاح، التفاعل، والقدرة على التعامل مع الذات والآخرين بطريقة متزنة. ومع ذلك، عند المبالغة في تطبيقها أو استخدامها في غير مكانها، قد تتحوّل إلى ما يُعرف بـ”الإيجابية السامّة”.


مكوّنات الإيجابية البنّاءة

ترتكز الإيجابية البنّاءة على عنصرين رئيسيين:

  • طريقة التفكير: أي كيفية تفسير المواقف اليومية والتركيز على الحلول بدلاً من العقبات
  • طريقة التصرّف: مثل الاستجابة بهدوء، دعم الآخرين، وتحفيز الذات دون إنكار المشاعر

عندما تُمارس هذه المهارات بوعي واتزان، فإنها تعزز الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.


متى تصبح الإيجابية سامّة؟

الإيجابية قد تتحوّل إلى سامّة عندما:

  • يتم تجاهل أو قمع المشاعر السلبية تمامًا
  • يُطلب من الآخرين “التفاؤل” بشكل قسري في ظروف مؤلمة
  • تُستخدم كوسيلة للهروب من الواقع بدل مواجهته

هذا النوع من الإيجابية لا يساعد، بل يخلق ضغطًا نفسيًا ويقلل من قيمة المشاعر الحقيقية.


كيف تؤثر الإيجابية السامّة على صحتك؟

من خلال إنكار أو دفن المشاعر السلبية، قد تعاني من:

  • توتر دائم أو قلق غير مبرّر
  • مشاكل جسدية مثل الصداع واضطرابات النوم
  • علاقات سطحية نتيجة فقدان التواصل العاطفي الحقيقي

كيف تتخلّص من الإيجابية السامّة؟

الخطوة الأولى هي الاعتراف بالمشاعر، وليس إنكارها. ثم:

  • اسمح لنفسك بالشعور بالحزن أو الغضب دون شعور بالذنب
  • تدرّب على التعبير عن مشاعرك بطريقة صحّية
  • اختر أن تكون إيجابيًا بطريقة واقعية لا تلغي الصعوبات بل تتعامل معها

تابع التفاصيل الكاملة في الفيديو

لمعرفة المزيد عن الفرق بين الإيجابية البنّاءة والسامّة، وكيف تحمي صحتك النفسية، شاهد الفيديو الكامل حيث نشارك نصائح تطبيقية وعلمية.

مواضيع ذات صلة