الفريق، هو عبارة عن مجموعة من الأشخاص يجتمعون معاً لتحقيق هدفٍ معين، مثلاً في حالة المشروع المدرسي، تعمل مجموعة من الطلاب معاً بهدف إكمال واجب محدد. في هذه الحالة، يتمكن الطلاب من إظهار ما يجيدونه ومن المساهمة في المشروع بواسطة قدراتهم ومواهبهم.
"إذا تقدّم الجميع معاً، لرأينا النجاح يتحقق بنفسه"، هنري فورد.
يتحقّق العمل الجماعي عندما يعمل الفريق معاً بكفاءة وفعالية، ويشعر الطلاب بالأثر الإيجابي للعمل الجماعي في جميع مراحل حياتهم: في المدرسة والجامعة أو في أي منظمة أخرى، فالوصول للهدف بشكل فردي أمرٌ مستبعد بينما معاً النجاح أمر مضمون.
"كلّ منا قطرة واحدة، معاً نُكوّن المحيط"
يعزز العمل الجماعي الناجح قوة أفراد الفريق، فهو يعمل على تحسين مهارات الاجتماعية والتواصليّة كالاستماع والتحدث الفعال. كذلك يساهم في تعليم الطلاب كيفية التعبير عن أفكارهم وآرائهم بكل ثقة واحترام ضمن الفريق.
إضافةً إلى ذلك، يساعد العمل الجماعي على تنظيم الوقت والتخفيف من التأجيل الفردي وتنمية الثقة بالنفس، ويساعد الطلاب أيضاً على إدراك أن صوتهم مسموع، وأن الانتماء إلى الفريق يمدهم بالدعم. أما بالنسبة للطلاب الضعفاء والانطوائيين، فالعمل الجماعي يساهم بانخراطهم مع زملائهم والتغلب على خوفهم، ويخفف من حدة التنمر ويخلُق حِساً اجتماعياً ذا علاقات متينة.
وأخيراً، يحسن العمل الجماعي الإنتاجية ويهيء الطلاب للنجاح في المستقبل:
خلاصة القول، يمتلك العمل الجماعي قوة سحرية واستخدامه بشكل صحيح يجعل الشركة تتّجه نحو أهدافها الأساسيّة.
10 فوائد للعمل الجماعي:
قال جون جيه ميرفي، مؤلف كتاب "معاً: 10 قواعد للعمل الجماعي عالي الأداء"، أن "العمل الجماعي أساسي لنجاح الشركة"، وأضاف " يتمتع كل فرد بمواهب ومهارات وقدرات فريدة، وعندما نطرحها على الطاولة ونتشاركها لغرض مشترك، يمكن للشركات أن تمنح ميزة تنافسية حقيقية".